تجتمع نساء العرب على صفات معينة توحدهن في كثير من
الأحيان، إلا أن الاختلافات المستمدة من البيئة ومن الظروف المحيطة، مدّت
كل منهن بمجموعة من المزايا تتواجد عند الآخريات ولكن بمعايير مختلفة،
وبمستويات مختلفة، وخلقت لكل إمرأة منهن سمات معينة، نشاركك فيها، ولك
الخيار أن توافقنا أو تختلف معنا..
المرأة السعودية
المرأة السعودية محافظة جداً، تعتني بجمالها وتحب أن تكون
متميزة وأنيقة بدون مبالغة، وتولي النظافة الشخصية والعطور اهتماماً
كبيراً، ومما يميزها أنها تختار من الموضة العالمية ما يتناسب مع بيئتها
المحافظة، فلا تتبرهج كثيراً في أزيائها رغم فخامتها، وهي تعشق المجوهرات
بشكل غير عادي وتحديداً الألماس.
يؤخذ على المرأة السعودية، أنها قد لا تعتني بزوجها وفقاً
لإحتياجاته، كما أن الضغوطات تحولها لإنسان عصبي جداً، وهي بالرغم من
حساسيتها الشديدة إلا أنها قادرة على التحكم في مشاعرها، خاصة إذا شعرت
أنها لا تحصد المثل.
المرأة الكويتية
قد تتقاطع صفات المرأة الكويتية مع المرأة السعودية كثيراً،
إلا أنها تميل للمبالغة في اكسسواراتها وملابسها ولجوؤها لعمليات التجميل،
وذلك بسبب حبها للتجدد الدائم وعدم تكرار نفسها.
أيضاً المرأة الكويتية نشيطة جداً، فتجدها في كل مجتمع وفي كل مناسبة، وهي تعشق الظهور بشكل كبير.
علاقتها مع الزوج تعتمد على ما يقدمه لها من مزايا مادية أكثر من كونها عاطفية، وهي أيضاً قد لا تقدم زوجها الاهتمام الكامل.
المرأة الاماراتية
من أكثر النساء تقليدية وتشبثاً بالعادات والتقاليد، وهي تولي
اهتماماً بالغاً بأزياء بلادها التقليدية، وبمجتمعها المغلق، ولكنها في
نفس الوقت تحب أن تثبت نفسها في سوق العمل، وتجازف لتحصل على أعلى المراتب
في عملها.
هي أكثر استقرارا في حياتها الزوجية ولمنزلها الأولوية القصوى في حياتها، وعائلتها تحتل مكانة كبيرة عندها.
المرأة العمانية
النساء العمانيات يتمتعن بجمال خاص، يجمع ما بين الجمال
الهندي والجمال العربي، في نفس الوقت هم يتشابهن مع النساء الإماراتيات
فكونهن ملتزمات جداً بزيهن التقليدي، ويصرفن أموالاً طائلة في الحصول على
أغلى الأنواع وأبهظها.
في نفس الوقت من المتعارف عن المرأة العمّانية انها تولي
عناية كبيرة ببيتها وأناقته، وتحافظ على عادات وتقاليد العائلة مهما كلفها
ذلك.
المرأة البحرينية
تعرف البحرينية بأنها من أكثر النساء العربيات تهذيبا ًوحسن
معشر، فهي خفيضة الصوت، وإذا تحدثت تكلمت بعقلانية وبفكر وبثقافة، تهتم
بأناقتها ولكن يؤخذ عليها أنها ليست دقيقة في اختيار الملابس التي تناسبها
تماماً، فتجمع أحياناً ما بين الموروثات الثقافية والملابس العصرية ولكن
بشكل غير دقيق، وهي تفرط في بعض الأحيان في استخدام الماكياج.
المرأة القطرية
تميل هذه المرأة لحياة البداواة، وهي مرتبطة جداً بالأرض والعائلة، والعادات والتقاليد التي تتبعها في أدق تفاصيل حياتها.
تتميز بغموضها، وحرصها التام على عدم الاعلان عن نفسها كثيراً في المناسبات الإجتماعية، ولكنها تتفوق ببذخها وانفاقها على المجوهرات.
المرأة العراقية
النساء العراقيات غالباً يتمتعن بثقة عظيمة في النفس، ويتميزن
بجمالهن وسحرهن، إلا أنها تتميز بالملامح الحادة، وبأسلوب التعامل المسيطر
على الآخرين، ولعل سبب ذلك في كونهن يتمتعن بثقافة كبيرة.
تحب أن تكون مستأسدة في منزلها ويكون القرار لها حتى لو كان
زوجها قوي الشخصية، فيجب أن تكون اللاعب الوحيد داخل المنزل، وإذا كان هناك
مشروع عائلي فيجب أن يكون لها حصة فيه وتتحكم هي في الموارد المالية
للأسرة.
من يتزوج عراقية يستند إليها في المهمات الصعبة وفي أمور التجارة والعمل، ويعرف أنها قد تنتشله من أية أزمة مالية قد يقع بها.
المرأة اليمنية
منها يستمددن نساء العرب الجمال والحسن، فهن كما نعرف أصل
العرب العاربة، ولذا فالمرأة اليمنية ملتزمة جداً بعادات وتقاليد العروبة،
فهي تعتمد على زوجها بشكل كبير وتوليه كل الاهتمام وتطيعه طاعة عمياء،
بالإضافة إلى أنها لا تحب الخروج كثيراً من المنزل إلى لمنازل أسرتها
وعائلة زوجها.
المرأة الأردنية
هذه المرأة تجمع ما بين عراقة أصولها البدوية والعادات
والتقاليد، وبين صفات المرأة العصرية التي تخرج للعمل، وتكون منفتحة لأقصى
درجة على العلم والثقافة والتطور المهني، في منزلها تحب أن يكون لها دور
كبير في منزلها، لا تصل لمرحلة إلغاء الزوج، ولكن دعمه والسعي في تطويره.
تطيع زوجها بحدود قناعتها، ولكن يؤخذ عليها صوتها العالي، وعصبيتها وأنها لا تتقن فن الدلال مثل غيرها من النساء.
ولكنها إذا ما تعرض زوجها أو أبنائها للأذى فهي تزود عنهم بكل ما أعطيت من قوة، وعلى استعداد أن تهب لهم روحها إن طلبوها.
المرأة الفلسطينية
لا تحب التكلف في شكلها، ولكنها تتكلف كثيراً في العناية
بمنزلها وبمطبخها. وهي بالرغم من جمالها، إلا أنها لا تولي اهتماماً كبيراً
بشكلها الخارجي، وتتبع الموضة بحذر وتميل دائماً لاختيار الأزياء العملية
البسيطة.
تهتم كثيراً بالعادات والتقاليد في استقبال الضيوف وفي
المراسم والاحتفالات، كما تهتم جداً أن يكون أطفالها متفوقين ولديهم العديد
من المهارات، وهي امرأة تدخر المال لزوجها وعائلتها ولا تحب الإسراف حتى
لو كان لديها الكثير من المال، فهي تكرم ضيفها ولكنها لا تسرف قرشاً إلا في
حدود اللزوم.
المرأة اللبنانية
شكلها الخارجي هو أولويتها الأولى، وتعشق المظاهر بشكل كبير
جداً، مما يجعلها مبدعة في العناية بضيوفها وفي إقامة الحفلات والاحتفاءات
في منزلها، ودائماً ما تتقن مهارة ما، حيث يستهويها فن الكروشية وتفصيل
الأزياء وصناعة الاكسسوارات المنزلية.
لديها ذوق كبير في اختيار وانتقاء الملابس، أما في المطبخ،
فهي مبدعة في أسلوب تقديمها للطعام أيضاً، وهي قد تصنع لك وجبة واحدة طول
الأسبوع ولكنها تكون متقنة.
المرأة السورية
المرأة السورية تبدو ناعمة جداً، لزوجها الأولوية الأولى في
حياتها حتى لو أصبح لديها عشرون طفلاً، ترضيه بكافة الأشكال وحسبما يطلب
وقد تعرفه على شكل آخر للدلال لم يكن يعرفه من قبل، ولكنها لا تهتم كثيرا
بنجاح أبنائها، وعدم اتقانها اختيار الملابس التي تناسبها، فهي تختار كل ما
هو مدندش وفاقع اللون.
المرأة التونسية
ملامحها متسقة ومحددة وان كانت تميل بشرتها إلى السمرة، ولكن
نعومة ملامحها تجعلها أجمل من الكثير من الشقراوات، وهي سيدة مجتمع من
الدرجة الأولى، كما تحب أن تكون السيدة في منزلها أيضا، وإن كانت تتدارى
وراء قوة شخصيته إلا أنها تتميز بكونها صاحبة دور ايجابي في منزلها وتدعم
زوجها وأبنائها.
المرأة المغربية
تسرف المرأة المغربية في العناية بنفسها وجسمها وأناقتها التي
تعتمد على الأنثوية الفائقة، لأجل زوجها، كما أنها تتعلم العديد من
المهارات التي ترضي الزوج، وقد تحسن الغناء والرقص لأجله، لتسحره دائماً
بدلالها وروعتها.
للزوج في حياة المرأة المغربية أولوية كبرى، فهي تقدم له كل العناية والاهتمام لتنسيه أي شيء آخر.
المرأة المصرية
من يريد إمرأة تجمع ما بين كل الصفات السابقة فيجب أن يختار
المرأة المصرية، فالمرأة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بزوجها، تتميز
بأنوثة فائقة ودلال، ولكن أكثر ما يميزها عن الآخريات هو خفة الظل،
وابتسامتها المذهلة.
هي تحب الموضة وتهتم جداً بالعناية بجمالها، كما أنها امرأة
تحب الاستقرار، وتولي اهتماماً كبيراً بعائلتها، والأهم تفوق أبنائها في
الدراسة، والذي من أجله يكون لديها الاستعداد لصرف كل غالي ونفيس.
هي إمرأة عاطفية جداً وحساسة، ولذا تكون لزوجها الأم، والزوجة
والأخت والصديقة، ولا تمانع في دعم زوجها معنوياً أو مادياً، ولكنها ان
تعرضت للغدر أو للقسوة، فقد تتحول للعكس تماماً.